الاثنين، 28 مارس 2011

شباب اليمن

بسم الله الرحمن الرحيم
شباب اليمن
من شعر ربيع السعيد عبد الحليم

"إِذَا الشَّعْــبُ يَوْماً أَرَادَ الْحَيَاةَ    فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِـيبَ الْقَدَرْ"*
شَبَابُكِ   صَنْعَا بعَزْمٍ  يَثُورُ       برَغْمِ الْقُيُودِ وَرَغْمِ الْخَطَرْ
رَئِيسٌ   تَمَادَى  بظُلْمٍ وَقَهْرٍ      عُقُوداً  طِوَالاً   يُذِلُّ  الْبَشَرْ
شَبَابُكِ   صَنْعَا يُزِيحُ الْفَسَادَ      يُبِيدُ  ظَلاماً  طَغَى وَانْتَشَرْ
  فَياَ  رَبُّ  بُعْداً  لِحُكْمِ الطُّغَاةِ     وَيا رَبُّ  نَصْراًً  لِشَعْبٍ  صَبَرْ  

 *  كما هو معلوم للجميع هذا البيت المشهور الذي جرى مجرى المثل هو من شعر أبي القاسم الشابي رحمه الله رحمة واسعة

الجمعة، 11 مارس 2011

صور الطغاة

بسم الله الرحمن الرحيم
صور الطغاة
من شعر ربيع السعيد عبد الحليم
كان الشاعر يتابع -على شاشات الفضائيات- أخبار وزارة الدكتور عصام شرف.  وعندما رأى - أثناء أحد اجتماعاتهم- لوحة كبيرة عليها لفظ الجلالة قد حلت محل صورة الرئيس المتنحي حسني مبارك التي أزيلت من  قاعة الإجتماعات بمقر مجلس الوزراء بالقاهرة،  تذكر البيت التالي لأمير الشعراء أحمد شوقي في همزيته النبوية الشهيرة:
والله فوق الخلق فيها وحده * والناس تحت لوائها أكفاء
وما إن تردد البيت في مخيلة الشاعر  إلا وفاضت مشاعره بهذه القصيدة:

بٍِسَماءِ مِصْرَ تَأَلقٌ وَضِياءُ * وَ خُصُوبَةٌ  فِي أََرْضِها وَنَمَاءُ
اللهُ بارَكَ ثَوْرَةً شَعْبِيَّةً *        سِلْمِيَّةً لكِنْ لها شُهُداءُ
رَحَلَ الفَسَادُ وَكَمْ تَفَاقَمَ  كَيْدُهُ*     سُحْقاً لَهُ الإِذْلالُ والإِيذاءُ
رَحَلَ الفَسَادُ وقدْ تَضخَّمَ حِزْبُهُ*    لَكِنَّهُ عِنْدَ اللِّقاءِ هَبَاءُ
رَحَلَ الفَسَادُ وَرَفْرَفَتْ راياَتُ نَصْرٍ  زَغْرَدَتْ لِعُلُوِّها الأَرْجَاءُ
عَادَتْ لِمِصْرَ كَرَامَةٌ وَمَكَانَةٌ *   عُلْوِيَّةٌ شَهِدَتْ بِهاَ الأَنْباَءُ
آَنَ الأَوَانُ لِشَعْبِها أنْ يَسْتَرِدَّ حُقُوقَهُ.. ظُلْمٌ طَغَا وَعَنَاءُ
والْيَوْم يومُ تَحَرُّرٍ مِنْ ظَالِمْ *  مُتَحَكِّمٍ لَعِبَتْ بِهِ الأَهْوَاءُ
الْيَوْم يَوْمُ تَحَرُّرٍ وَتَغَيُّرٍ  *    عَمَّ الْبِلادَ تَفاؤُلٌ وَرِضَاءُ
بُنِيَتْ علَى طَلَبِ الْجُمُوعِ حُكُومَةٌ*وََوِزَارَةٌ سَيدُيرُهَا حُكَمَاءُ
الشََعْبُ مَصْدَرُ سُلْطَةٍ تَسَعُ الْجَمِيعَ رِعَايَةً وَهُمُ بِهَا سُعَدَاءُ
"الله فَوْقَ الْخَلْقِ فِيها وَحْدَهُ *  والنَّاسُ تَحْتَ لِوَائِهَا أَكْفَاءُ"
وَرَئيسُهُمْ جُنْدِيُّهُمْ.. وَسِلاحُهُ*     حُرِّيَةٌ وَعَدَالَةٌ وَنَقَاءُ
وَلَّى زَمَانٌِ للطُّغَاةُ تَأَلَّهُوا * وَبِكُلِّ أَنْوَاعِ المَظَالِمِ جَاءُوا
صُوَرٌ لَهُمْ قَدْ أُنْزِلَتْ مِنْ سَامِقٍ* فَتَبَدَّدَتْ بِنُزُولِهاَ الظَّلْمَاءُ
لَفْظُ الْجَلالَةِ مُشْرِقٌ بِبَدِيلِهاَ * هُوَ لِلْعُقُولِ  تَحَرُّرٌّ وَإِبَاءُ