بسم الله الرحمن الرحيم
مصر تتحدث عن نفسها
من شعر ربيع السعيد عبد الحليم
"وَقف َ الخْلَق ُ يَنْظُرُونَ جَمِيعاً ** كَيْفَ أَبْنِي قَوَاعِدَ الْمَجْدِ وَحْدِي"
وَشَبَابُ " التَّحْرِير" فَي حَاضِرِ العَصْـرِ "كَفَوْنِي الْكَلاَم َ عِنْدَ التَّحَدِّي"
هُمْ أَعَادُوا نَبْضَ الْحَياةِ لِرُوحِي** بَعْدَمَا أَوْ شَكَت ْ مَرَاسِمُ لحَْدِي
نِصْفُ قَرْنٍ مِنَ الفَساَدِ رَمَانِي ** بِعُضَـالٍ مِنَ فَاتِكِ الدَّاءِ يُرْدِي
وَعُقُودٍ مِنْ قَهْرِ حُـكْمِ طُغَاةٍ ** أَنْهَكَتْ مِنْ قُوى المَنَاعَةِ عِنْدِي
بَيدَ أَنِّي صَبرتُ صَبْرا جَمـيلاً ** وثبَاتُ الأَوْطــان بِالصَّبْرِ يُجدٍي
فَمِنَ الصَّبْرِ والثَّبَـاتِ نجَـاتِي ** رَغْمَ ظُــــلْمٍٍ مِنْ حَاكِمٍ مُسْــــــتَبِدِّ
وَمِنَ الصَّبْرِ والثَّبَاتِ بَقَــائِي ** وَانْبِثَاقُ الثُّـــوَّارِ خِيرَةُ جُـنْدِي
هُمْ شَبَابِي ..لِلْحَقِّ هَبُّوا رِجَالاً ** وَنِسَـاءً أَرْوَاحُـهُمْ لِيَ تَفْدِي
كَمْ شَهِيدٍ مِنْهُمْ يُنَادِي شَهِيداً ** أَبِْشِرُوا، هَا هُــنَا، بِجَـــنَّةِ خُلْدِ
لَنْ يُضِيعَ الإِلَهُ جُـهْدَ شَـبَابِي ** هَا أَنا ذَا عِنَـــا يَةَ ُ اللهِ رِفْدِي
ثُوْرَةُ الشَّعْبِ أَرْجَعَتْ لي كِيَاني ** وَأَعَادَت ْ كَرَامَتِي، هيَ قَصْدِي
ثُوْرَةُ الشَّعْبِ أَرْجَعَتْ لي شَبَابِي ** وَأَعَادَت ْ حُرِّيـَّـتي نَبْعَ وِرْدِي
البيت الأول وعجز البيت الثاني -كما هو معلوم للجميع- من شعرشاعر النيل حافظ ابراهيم رحمه الله رحمة واسعة في قصيدة بنفس العنوان