أحمد شوقي وثورة 25 يناير
شعر ربيع السعيد عبد الحليم
قرأت ليلة أمس هاذين البيتين لأمير الشعراء أحمد شوقي (من قصيدة نظمها عام 1904م):
أحبُّك مصرَ من أعمـاقِ قَلبي :: وحُبُّك في صَميمِ القلبِ نامي
سَيَجْمَعُني بكِ التَّارِيخُ يَومًا :: إذا ظَهَرَ الْكِرامُ عَلَى اللَِّئَامِ
فتأثرت جدا لما قاله شوقي ووجدتني أكمل مخاطبا إياه بهذه الأبيات:
وَقَدْ ظَهَرُوا ظُهُورَ الفَجْرِ نُوراً :: يُبَدِّدُ مِنْ مَتَاهَاتِ الظَّلامِِ
َفمِصْرُ الْيَوْمَ تَصْحُو مِنْ سُبَاتٍ :: وَتَخْطُو في ثَبَََاتٍ للأمامِ
لَقَدْ ثَارَ الشَّبَابُ وَلَمْ يُبَالُوا:: بِقَصْفِ النَّارِ والْمَوْتِ الزُّؤَامِ
وَهَبَّ الشَّعْبُ مُنْطَلِقاً شُجاعاً:: مَلايِينٌ تُشَارِكُ فِي اعْتِصَامِ
أُزِيحَ الظُّلْمُ عَنْ وَطَنٍ مُهَانٍ:: يُعانِي مِنْ فَسادٍ وَانْقِسامٍ
أُزِيحَ الظُُْلمُ فانْطَلَقَتْ سَجَايا:: مِنَ الأَخْلاقِ أَخْلاقِ الْكِرَامِ
وَعَادَتْ مِصْرُ لِلْعَلْيَاءِ تَسْعَى:: حَثِيثًا بِالْمَحَبَّةِ وَالْوِئامِ
فَعَوداً يا أَمِيرَ الشِّعْرِ حَلِّق :: بِِرُوحِكَ فِي ارْتِياحٍ وابْتِسَامِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق